تشهد مدينة بيوك شكمجة نهضة عمرانية لا لبس فيها ، موازية للثورة العقارية في تركيا وإقبال المستثمرين من جميع أنحاء العالم على الإقامة أو الاستثمار أو الحصول على الجنسية التركية. وهكذا اكتسبت المنطقة أهمية وشعبية لخصائصها وجمالها وتأثرت بمحيطها مثل منطقة سيليفري ومنطقة إسنيورت وبيليك دوزو.
يعتمد اقتصاد المنطقة بشكل أساسي على السياحة والتجارة والعقارات ، بالإضافة إلى موقعها الجغرافي حيث تمتد على مساحات خضراء واسعة ، بالقرب من بحر مرمرة وبحيرة بيوك شكمجة ، وبين الطرق السريعة الرئيسية ، وهذه الأسباب جعلتها من أكثر مناطق استثمارية مهمة في المدينة ، فقد استقطبت في السنوات الأخيرة العديد من الشركات لبناء المشاريع السكنية والاستثمارية ، بالإضافة إلى الفيلات المطلة على البحر.